حكمة الأطفال، تدابير الأيام، وإعلام رياضي محترم
المؤلف: أحمد الشمراني09.24.2025

انتبه أحد الإعلاميين إلى ملازمة الروائي البرازيلي المعروف باولو كويلو للأطفال في غالبية أوقاته، فاستفهم منه متعجباً: لماذا تخصص جلّ وقتك الثمين للأطفال؟
أجاب باولو بابتسامة لطيفة: ألعب معهم وأنهل من معين حكمتهم. فاسترسل الصحفي قائلاً: وما الذي يمكن لكاتب مرموق مثلك أن يستفيده من الصغار؟ فأوضح باولو: بوسع الأطفال أن يلقنوا الكبار دروساً جمة، وعلى رأسها ثلاث خصال: «أولاً: الفرحة الغامرة دون علّة، وثانياً: الدأب والاجتهاد المستمر، وثالثاً: الإصرار والعزيمة في طلب كل ما يشتهونه».
(2)
ويروي الأديب عبدالله ثابت قائلاً: بعض اللحظات الباهرة في مسيرة حياتي، كنت أراها وأحسبها –عند وقوعها– محنة ومعضلة، ولكن بمرور الأيام، تيقنت أنها كانت بالفعل أثمن وأجلّ ما صادفني.
• لأقدار الله وتدابيره حكمة بالغة، في كثير من الأحيان، تعجز عن استيعابها أو حتى توقعها.
(3)
ويعلق الكابتن حاتم خيمي: لن نتمكن من منع جميع المسيئين من الظهور، ولكن واجبنا أن لا نقدمهم للمجتمع كأبطال وقدوة، وألا نسمح لهم بتقلد المناصب الإعلامية ودعوتهم إلى المؤتمرات والندوات للتحدث عن أخلاقيات الإعلام التي يفتقرون إليها تماماً.
هذا هو جلّ ما نرجوه من معالي الوزير سلمان الدوسري، لا سيما في الإعلام الرياضي ذي النفوذ الواسع، وهو –دون شك– على دراية كاملة بخبايا إعلامنا الرياضي وغير الرياضي. إن اهتمام الشباب بالرياضة أمر في غاية الأهمية، بل هو أفضل من انغماسهم في أمور أخرى ضارة، ولكن فلنشغلهم بإعلام رياضي راقٍ وبنّاء، لنرتقي بجيل واعٍ ومثقف، خالٍ من التعصب والتطرف والجهل.
أجاب باولو بابتسامة لطيفة: ألعب معهم وأنهل من معين حكمتهم. فاسترسل الصحفي قائلاً: وما الذي يمكن لكاتب مرموق مثلك أن يستفيده من الصغار؟ فأوضح باولو: بوسع الأطفال أن يلقنوا الكبار دروساً جمة، وعلى رأسها ثلاث خصال: «أولاً: الفرحة الغامرة دون علّة، وثانياً: الدأب والاجتهاد المستمر، وثالثاً: الإصرار والعزيمة في طلب كل ما يشتهونه».
(2)
ويروي الأديب عبدالله ثابت قائلاً: بعض اللحظات الباهرة في مسيرة حياتي، كنت أراها وأحسبها –عند وقوعها– محنة ومعضلة، ولكن بمرور الأيام، تيقنت أنها كانت بالفعل أثمن وأجلّ ما صادفني.
• لأقدار الله وتدابيره حكمة بالغة، في كثير من الأحيان، تعجز عن استيعابها أو حتى توقعها.
(3)
ويعلق الكابتن حاتم خيمي: لن نتمكن من منع جميع المسيئين من الظهور، ولكن واجبنا أن لا نقدمهم للمجتمع كأبطال وقدوة، وألا نسمح لهم بتقلد المناصب الإعلامية ودعوتهم إلى المؤتمرات والندوات للتحدث عن أخلاقيات الإعلام التي يفتقرون إليها تماماً.
هذا هو جلّ ما نرجوه من معالي الوزير سلمان الدوسري، لا سيما في الإعلام الرياضي ذي النفوذ الواسع، وهو –دون شك– على دراية كاملة بخبايا إعلامنا الرياضي وغير الرياضي. إن اهتمام الشباب بالرياضة أمر في غاية الأهمية، بل هو أفضل من انغماسهم في أمور أخرى ضارة، ولكن فلنشغلهم بإعلام رياضي راقٍ وبنّاء، لنرتقي بجيل واعٍ ومثقف، خالٍ من التعصب والتطرف والجهل.